المقالات


  الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تجربتي في المنظمات الدولية  
 

ملخص العرض الذي أسهم به د. عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة المغربية وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة في اليوم الدراسي حول اللغة العربية المنظم بمقر الإيسيسكو بالرباط 18 دجنبر 2012 

قبل أربع وخمسين سنة، أي يناير 1958 من القرن الماضي، شهدت مدينة فاس انعقاد المؤتمر الإقليمي الأول للجان الوطنية العربية لليونيسكو بالحضور الفعلي لجلالة الملك محمد الخامس، وكان من أبرز توصيات هذا المؤتمر عام 1958 العمل على أن تصبح اللغة العربية لغة عمل بمنظمة اليونيسكو لأن في ذلك إسهاما عمليا من المنظمة للتقارب بين الشرق والغرب

وهكذا نرى أن المملكة المغربية لم تقنع برفع رايتها على مبنى المنظمة الأممية وترى أن وجود اللغة العربية في المنتظم الدولي هو الذي يعبر عن هويتها... إن اللغة بالنسبة إلى أمتنا بمثابة شوك القنفذ الذي يحميها... والقنفذ بدون شوك يصبح فأرة كبيرة...!! 

وقد كنت سعيدا أن احضر الدورة الحادية عشرة لمؤتمر اليونسيكو بباريز في عام 1960 وأسمع باللغة العربية ما يقال عنا باللغات الأخرى.

كانت فرحتي كبيرة أن أتمكن، وأنا في قلب العالم الغربي من سماع لغة مضر إلى جانب لغة موليير وشكسبير..! كانت فرحتي كبيرة أن أتمكن، وأنا في قلب ذلك العالم الآخر من أن أعبر بلغتي عما يخالجني وأن أنقل ذلك للآخرين كما أريد...

إذن خف العبء الثقيل الذي كنا نشعر به بالأمس القريب ونحن نحاول أن نعرف عن مشاعر زملائنا أو نحاول أن ننقل إليهم ما نعيش فيه.

 وبما أنني مهتم في هذه المناسبة بما يتصل باللغة العربية خاصة، فسوف أقتصر على التجربة التي عشتها لأكثر من ثلاثين سنة حول موضوع اللغة العربية في المنتظم الدولي، وسأخصص حديثي للمؤتمر العالمي لتنميط الأسماء الجغرافية متجاوزا إسهامي في اللقاءات المتفرعة عن منظمة اليونيسكو وخاصة الندوات ببيت المقدس أنقذه الله من الرجس!.

هذا المؤتمر العالمي الهام يعتبر أهم مؤسسة عالمية دعا إلى عقدها أول مرة المجلس الاقتصادي الاجتماعي (ECOSOC) في جنيف عام 1967 من القرن الماضي، أي منذ نحو من نصف قرن...

وقد رأت المملكة المغربية بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بلاهاي عام 1975 حول استكمال الوحدة الترابية للمغرب حيث حضرت جلسات المحكمة بصفتي عضوا 

  AD-HOC، رأت المملكة المغربية الالتحاق بهذا المؤتمر حول تنميط الأسماء الجغرافية، في دورته الثالثة المنعقدة في أثينة: غشت، شتنبر 1977.

كانت اللغات المهيمنة على المؤتمر المذكور هي اللغة الفرنسية والانجليزية والاسبانية الخ، ولا شيء غير هذه اللغات، ونتيجة لهذا الحصار الذي كان مضروبا على اللغة العربية فقد كانت نسبة الدول العربية المشاركة في المؤتمر ضئيلة جدا إن لم نقل معدومة!! وكانت المشاركة العربية العلمية خجولة كذلك بحيث إن التقارير المرفوعة للمؤتمر كانت لا ترقى إلى مستوى التقارير التي تقدمها الدول الأخرى...

وقد حاول الوفد المغربي منذ اليوم الأول لمشاركته في هذا المؤتمر الذي وصفته منذ بداية حديثي بأنه مؤتمر هام، حاول الوفد المغربي أن تكون اللغة العربية من بين اللغات الرسمية للمؤتمر نظرا لكونها أي العربية تعتبر أصلا لغة رسمية في الأمم المتحدة... ونظرا من جهة أخرى إلى أننا نرغب في أن يفتح الباب على مصراعيه أمام إخوتنا الأعضاء في جامعة الدول العربية لكي يدلوا بدلوهم في هذا الحقل العلمي الجغرافي الذي لا ننسى دور العرب في ازدهاره عبر العصور...

كان المؤتمر العام يجتمع على رأس كل ست سنوات بينما كان الخبراء يجتمعون على رأس كل سنتين... وكانت اللغة المستعملة، على ما أشرنا، سواء بالنسبة للمؤتمر العام أو بالنسبة للخبراء هي اللغات الأخرى غير العربية...

كنت أشعر، أمام أهمية أعمال المؤتمر بضرورة حضور سائر الدول العربية، وكنت أحرر الخطابات وقتها للأمين العام لجامعة الدول العربية منبها إلى أن فائدة المؤتمر لا تقتصر على الموضوعات التقنية والعلمية، ولكنها أحيانا تتجاوز ذلك إلى الموضوع السياسي، فقد أخذنا نشعر مثلا بأن إسرائيل تحاول أن تتخذ منه وسيلة لتقنين تهويد الأسماء الجغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بل وتجعل من المؤتمر أداة للتلاعب في الحدود!!

وأمام إلحاحنا على جعل اللغة العربية لغة رسمية اعتذرت إدارة المؤتمر أولا بعدم وجود ميزانية لتغطية مصاريف الترجمة، وكان من الملفت للنظر أكثر من المشكل المالي أن المشرفين على المؤتمر أبدوا تخوفهم من أن اللغة العربية قد لا تستطيع أن تستوعب الموضوعات الجغرافية التي يتناولها المؤتمر، وأن الخبراء في المؤتمر المذكور أخذوا يشككون في مواكبة الترجمة للمصطلحات التي تطرح على المؤتمر!

وهنا سنحت الفرصة لنقدم ما يمكن أن نسميه «مرافعة» حول العطاء الثري الذي قدمه الجغرافيون العرب والمسلمون في هذا الحقل، الأمر الذي حمل زملائنا في المؤتمر على أن يرحبوا التجربة، وهكذا رددت جنبات قصر الأمم المتحدة في المؤتمر الرابع المنعقد بجنيف عام 1982 أصداء الحرف العربي لأول مرة، حيث أخذ زملاؤنا هنا يستمتعون بنبرات اللسان العربي... وهنا اتسعت دائرة المشاركين من الدول العربية من كل جهات العالم العربي.

المهم أن أبرز هنا بالخط العريض أن أعضاء المؤتمر من الأجانب بهتو من قدرة اللغة العربية على استيعاب سائر موضوعات المؤتمر بل إنها كانت تسهم في ترميم بعض الفراغات...

وقد خلق القرار باتخاذ اللغة العربية لغة رسمية للمؤتمر نوعا جديدا من الحوار العلمي الجاد بين المجموعة العربية وبين أربع عشرة مجموعة التي يتكون منها المؤتمر: فريق أمريكا الشمالية وفريق أمريكا اللاتينية، وفريق البلدان المتكلمة باللسان الألماني، وفريق أوروبا الشرقية، وفريق روسيا، وفريق آسيا الشرقية والفريق الهندي وقسم إفريقيا، وفريق المجموعة العربية بطبيعة الحال... وهكذا برهنت اللغة العربية بكيفية لا مجال فيها للشك بأنها لغة حية قادرة على التمكن من سائر المصطلحات التقنية، وسائر التعابير التي توجد في اللغات الأخرى بل وقادرة على الخلق والابتكار...

وقد أصبح من المعتاد أن تهيئ الوفود العربية تقارير ومنشورات وخرائط ونصوص قوانين من شأنها أن تجعل زملائنا الآخرين في نفس الجو الذي نعيشه نحن مع الوثيقة الجغرافية في البلاد العربية،  على نفس النحو الذي كانت فيه المجموعة العربية تستفيد من تقارير زملائنا في المجموعات الأخرى، لقد أخذنا نتوصل بتساؤلات واستفسارات من الأطراف الأخرى.

ولا يخفى ما في هذا (التبادل بين الخبرات) من فائدة جلى على موضوعات المؤتمر، بل إن هذا الحوار أخذ يتطور إلى توسيع الدائرة العربية ...

وينبغي أن لا ننسى هنا أن في صدر ما اهتم به مؤتمرنا العالمي المذكور التفكير في إيجاد طريقة مجمع عليها لأداء الحرف العربي بالحرف اللاتيني، وهنا استعملنا سائر الوسائل لإيجاد طريقة علمية أكاديمية وخاصة فيما يتصل بأداء حرف (الجيم) (والذال) (والظاء) (والغين) (والقاف)، وهي حروف كانت لها أداءات خاصة .

وعلى هذا النحو استطاع المؤتمر الجغرافي العالمي أن يجد الحرف العربي المناسب لأداء الحروف في اللغات الأخرى، وخاصة الروسية والصينية واليونانية...

وقد كان من أهم توصيات المؤتمر العالمي احترام النطق العربي للاسم الجغرافي كما هو في المصادر والمراجع العربية الأصيلة، ومن هنا أصبحنا نجد اليوم أن اسم القاهرة يرسم في الخريطة الجغرافية العالمية يحمل اسم (القاهرة) وليس (لوكير) أو كايرو!! ويحمل اسم (مكة) وليس (لاميك) الخ.

ونحن نعلم جميعا أن السبب الرئيسي الذي دفع ياقوت الحموي إلى تأليف موسوعته العظيمة "معجم البلدان" كان السبب هو الرغبة في ضبط اسم جغرافي ورد في حديث نبوي كان هو اسم (حباشة) على ما نقرأه في مقدمة المعجم...

وتقديرا من المؤتمر المذكور للدور الذي قام به الأقدمون العرب في سبيل ضبط الاسم الجغرافي وشكله وحمايته شاهدنا تخصيص جلسة بكاملها من جلسات المؤتمر للإشادة ببعض الرموز العلمية من التي أسهمت في خدمة الاسم الجغرافي، وهكذا وجدنا أعضاء المجموعة العربية يقومون إلى جانب زملائهم الأجانب بتقديم عروض تتناول الحديث عن أعلام كبار خلفوا لهم آثارا في الفضاء الجغرافي من أمثال بطليموس والأصطخري والرحالة المغربي ابن بطوطة( ).

ويبقى علي، بعد هذا، أن أذكر أن هذا المؤتمر الجغرافي يهتم أيضا بمسح طبقات القمر أيضا...! ومن هنا اقترح المؤتمر العالمي علينا، نحن المجموعة العربية، أن نرشح أسماء رموز عربية لها دور في الحفاظ على الاسم الجغرافي حتى يعطو تلك الأسماء لأجزاء من القمر... ولعل مما سيثير إعجابكم اليوم أن أقول أمامكم إن هناك فلقة من سطح القمر أصبحت تحمل اسم الرحالة ابن بطوطة، وهي التي تقع في الدرجة 7 من خطوط العرض الجنوبية والدرجة 50 من خطوط الطول الشرقية...

وأذكر هنا أن اختيار تاريخ 18 دجنبر يوما للاحتفال باللغة العربية كان يروم إلى تخليد تأريخ اليوم الذي أنهى فيه الرحالة ابن بطوطة كتابة مذكراته... وهكذا فكما اختارت يوم 20 أبريل للغة الفرنسية اعتمادا على أنه يصادف اليوم الدولي للفرنكوفونية، وكما حددت للغة الصينية 20 أبريل لأنه يصادف ذكرى سانغ جيه مؤسس الأبجدية الصينية.

وكما حددت للغة الانجليزية يوم 23 أبريل الذي يؤرخ أيضا لوفاة الكاتب الانجليزي ويليام شكسبير.

وكما حددت للغة الروسية يوم 6 يونيه الذي يؤرخ لميلاد الشاعر الروسي ألكساندر بوشكين، وكما حددت للاسبانية يوم 21 أكتوبر الذي يتزامن مع ذكرى يوم الثقافة.

كما كان مع الأعياد السالفة الذكر، حصل ان المنظمة الأممية اليونيسكو وقد سمعت بأصداء الرحالة الكبير ابن بطوطة على صعيد المؤتمر العالمي للأسماء الجغرافية التي أعطت اسم ابن بطوطة لفلقة من فلقات القمر... راجعت حياة ابن بطوطة لتقف على أن شهر دجنبر كان يصادف الاحتفال بختم مذكراته!!

ومن غير أن أترك هذا الموضوع أذكر هنا علاقة العلم الجغرافي بالاسم الشخصي الذي نعيش معه في حياتنا اليومية، تلك العلاقة القوية هي التي جعلت القوم يهتمون بأسمائنا الشخصية في كل جهات العالم! ومن هنا أصبح لنا اهتمام أيضا بالمجلس الدولي لعلوم الأسماء الشخصية المعروف في الأمم المتحدة تحت اسم:

(International concil of onomastic sciences (ICOS)

لقد أصبح هذا (المجلس الدولي) بدوره يكون إحدى المراجع الكبرى التي تشعر بها اليوم (مؤسسات المجتمع المدني): تشعر بها البلديات والجماعات التي تعنى بتسجيل أسماء المواطنين في سجلات الحالة المدنية، وفي الجوازات...

ومن منا يذكر أهمية الحرص على الأداء السليم للأعلام والأسماء في مختلف جهات العالم، وفي توثيقها سواء على صفحات الخرائط أو في أجهزة الإعلام؟وفي الوقوف على أمثالها ونظائرها في سائر القارات؟

وأذكر بهذه المناسبة كتابا صدر عام 1930 من القرن الماضي للكمندان الفرنسي كوفي (Cauve) بعنوان (البربر في أمريكا).

في هذا الكتاب وجدنا ذكرا لعدد من الأسماء العربية التي توجد في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية... فكيف نفسر ذلك التواجد هنا وهناك؟ هل أن هناك هجرات مغربية أو مشرقية إلى تلك الجهات... المهم أن أؤكد هنا أن الاهتمام بمدونات الأسماء على الصعيد الدولي أخذ يفتح لنا آفاقا واسعة في باب البحث العلمي...

وهكذا أخذنا بفضل تلك المؤتمرات والمؤسسات نعنى بالعودة إلى مراجعة المصادر الأصلية التي اهتمت بذكر الأعلام الجغرافية وكذا الأسماء الشخصية في كتبنا التراثية، ولا بد أن أذكر هنا بأن علماء النحو العرب خصصوا فصولا للعلم الشخصي وكيف ينبغي أن يرتب عند النطق به إذا اتفق أن اجتمع مع كنية أو لقب على ما نحفظه في الألفية عن ابن مالك!

ولقد شعرت شخصيا بالأهمية العلمية لتلك المنظمات الدولية لا سيما عندما أخذت تستنجد بنا نحن في المجامع العربية، لنزودها بملاحظاتنا، بتعليقاتنا حتى لا تتعرض معلوماتها هي للخطأ، وهذا كسب علمي غير مسبوق على الصعيد الدولي...

أريد التأكيد على أن هذا المؤتمر يستنجد بنا اليوم لتصحيح معلوماته عنا بعد أن كان اهتمامه بنا قليلا إن لم نقل معدوما...!

إن المؤتمر يحتوي على أربعة عشر فريقا، كما أسلفنا، يطلب من كل فريق أن يقدم الاسم الجغرافي في منطقته مزودا بطريقة أدائه بالحرف اللاتيني مضبوط النطق باللغات الحية الأخرى...

ومن هنا يكون على المجموعة العربية في المؤتمر المذكور أن تقدم الأعلام الجغرافية عندنا مؤداة بحروف لاتينية لا تخل بنطقها العربي قيد أنملة، حتى يعتمدوا على ما نقدمه نحن في رسم الخرائط العالمية...

أريد القول إننا - نحن المهتمين بقضايا اللغة العربية- مطالبون أمام المؤتمرات العالمية بتوحيد موقفنا من القضايا الحضارية التي نكون نحن المستفيدين منها بالدرجة الأولى!

لقد سمعت في ذلك المؤتمر أثناء انعقاده في نيويورك أن مجامعنا العربية تعتبر بمثابة الشرطة اللغوية التي عليها أن تتحمل مسؤوليتها حول توحيد الرؤى...

في أبرز ما يقترح علينا استعمال الأرقام التي تنعت دوليا بالعربية عوض استعمال الأرقام الهندية...

كثير من زملائنا العرب يظنون أن المغاربة يكتبون الأرقام العالمية متأثرين بالوجود الفرنسي بالمغرب، وهذا الاعتقاد غير صحيح أبدا! سببه الستار الحديدي الذي ضربه الاستعمار بين المغرب والمشرق، وإلا فهي معروفة عند العالم الرياضي المعروف ابن الياسمين (ت601) بالأرقام الغبارية...

ثم ماذا مع هذه المنظمات الدولية؟ أنا أقترح أن نضيف، أمام مجمعنا، منبرا جديدا يفرض علينا نفسه اليوم أعطيته اسم (المغني عن الأسفار (جمع سفر) في الأسفار) هذا المنبر له كلمته المسموعة بين ظهرانينا... بل انه مرجع محترم نقصده عند الحاجة. (جمع سفر)

لابد أن نتحرك لنفتح عيوننا على مثل هذه المنابر لنقف على دورها في خدمة اللغة العربية وتنميتها وازدهارها، لم نعد في هذه الأيام نتقفى ما يوجد فقط في المنظمات الدولية التقليدية نحن اليوم أمام أجهزة لا يتعدى حجمها كف اليد، وأعني بها – كما أشرت - الجهاز الذي يحمل اسم "أي فون" والذي يمدنا، بسخاء، بكل ما نحتاج إليه من معلومات، هذه الأجهزة التي تقترب منا كل يوم بما يتجدد فيها من اختراعات وابتكارات وإبداعات، يجب علينا أن نغتنم فرصة قربها منا لنصلح الأخطاء التي قد تقع فيها، أن نصحح الهفوات التي تقع فيها، أن نغتنم الفرصة لكسر الحصار المضروب على معلوماتنا وعلى ذخائرنا بل يجب علينا أن نتحرك لمقاضاة الذين يرومون عمدا إسكاتنا وطمس معالمنا...

يجب أن نتحرك نحن من أجل أن يكون موقف المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والموسوعات العالمية يكون موقفها من لغتنا وتراثنا أكثر واقعية، وأقرب إلى الحقيقة.

لقد أصبحنا اليوم أمام منابر تنقل عنا معلومات من واجبنا أن نكون لها بالمرصاد فيما تنقله وتزود به المجتمع المدني لاسيما وقد أصبحت هي بالذات ترغب في دعمنا وترحب بإضافاتنا.

هذه المنابر الجديدة أمسى لها من السلطة والنفوذ ما يمكنها من تغيير الكثير مما نعيش عليه اليوم، ولذلك أعتقد أنه من الحري بنا أن نكسبها بتواصلنا المستمر وبمتابعتنا وبإسهامنا في تأثيث المعلومات التي تقدمها لا سيما ونحن نجد فيها كل يوم ما يقربنا للحقيقة، ويختصر طريقنا نحو الوصول إلى الهدف المنشود...

18 دجنبر 2012






 
     

مزيد من المعلومات
الإسم

اللقب
اتركوا رسالتكم هنا
البريد الإلكتروني
الهاتف
يرجى إدخال الرموز كما تظهر في الصورة أدناه *