الرحلة معبرا بين المغرب وشبه الجزيرة العربية  
 

شهد المعرض الدولي الثامن عشر للنشر والكتاب بالدار البيضاء 11/2/2012 بقاعة بردوزي ندوة هامة حول: "الرحلة معبرا بين المغرب وشبه الجزيرة العربية" تحدث فيها الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي من (السعودية) وكان الحديث يحمل عنوان: (المغرب في عيون رحالة سعودي) خصصه للتعريف بابن بطوطة، ثم كان تعليق الدكتور عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة المغربية الذي يحمل عنوان: شبه الجزيرة العربية في عيون رحالة مغربي

وقد حضر الندوة وفد هام من أساتذة ورجالات المملكة السعودية (ضيف الشرف) لهذا العام في معرض الكتاب، كما حضر جمهور واسع من المثقفين المغاربة، وتبعت التدخلين مناقشات أسهمت في إثراء  الحوار حول الموضوع

وهذا تلخيص لتعليق الدكتور التازي نقدمه للقراء نظرا لأهمية المعلومات التاريخية التي يتضمنها

أشعر بسعادة غامرة وأنا أجد نفسي أمام هذا الحشد الكبير من زملائنا الأساتذة الأعزاء الذين قاموا بهذه الرحلة التاريخية من ديار المشرق إلى بلاد المغرب من أجل أن يسمعوا عما يقوله زملاؤهم حول هذا الموضوع الحضاري الكبير: موضوع أدب الرحلة

كم كنا سعداء أن نقوم بإحياء تقليد عرفه أسلافنا بالأمس البعيد سواء من المغاربة عندما كانوا يتجهون نحو الشرق، أو من أسلافنا المشارقة عندما يأخذون عن المغاربة ويستفيدون منهم

 ولعل من واجبنا أن نستحضر هنا بعض الشخصيات التي وجدت في الحرمين الشريفين مرجعا علميا أصيلا كانت تعتز به في رواياته ممن أتينا بأسمائهم وكناهم وألقابهم في تأليفنا بعنوان: رحلة الرحلات أو مكة في مائة رحلة مغربية ورحلة

وإن ممن لا ننسى إعادة ذكرهم من المغاربة والأندلسيين أبا عبد الرحمن مساعد بن أحمد بن مساعد من أهل أريولة الذي رحل حاجا عم 494ھ... ولقي بمكة ليس فقط شيوخا من أمثال أبي عبد الله الطبري ولكن كذلك شيخات عالمات من أمثال السيدة صباح التي قرأ عليها بعض التفاسير... حيث جرى الحديث عن بيت شعر... فسألت الشيخة عن صاحبه؟ فسألوا الشيخ أبا محمد بن العرجاء فقال: لا أذكر له صاحبا، وحينئذ أنشدت الشيخة صباح هذين البيتين

طلعت شمس من أحبك ليلا         واستضاءت فما لها من مغيب

إن شمس النهار تغرب بالليــ  ل، وشمس القلوب دون غروب

وعلى نحو ما رأينا من سعي المغاربة لتصحيح معلوماتهم عن شيوخهم وشيخاتهم بالمشرق سجلنا كذلك عن أسماء شخصيات شهيرة من المشرق تسعى إلى تصحيح معلوماتها عن رجالات المغرب

وأذكر هنا على سبيل المثال السيد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس من جواهر القاموس الذي اعتمد على شيخه المغربي ابن الطيب الشرقي في ضبط كلمة ابن بطوطة، وأنها بتشديد الطاء على وزن سفودة وهو ما أثبته في موسوعته تاج العروس

نرى أن العلماء مشرقا ومغربا كانوا يتعارفون فيما بينهم لإثراء زادهم العلمي

ونحن نتحدث عن الفائدة المتبادلة بين المشرق والمغرب نذكر أن وفاة الرحالة ابن بطوطة كانت سنة 770 حسبما أورده الحافظ ابن حجر في كتابه الدرر الكامنة الذي كان يستقي معلوماته من ابن مرزوق الذي كان مقيما بالقاهرة، وليست الوفاة سنة 779 كما ذكرها زميلنا الراحل الشيخ خير الدين الزركلي رحمه الله

كانت الوفاة بمدينة (آنفى) عاصمة تامسنا التي هي الدار البيضاء التي يجمعنا معرضها اليوم

وأريد أن أوضح بعد هذا ما تعنيه كلمة بطوطة في المصطلح المغربي! نحن نعلم مكانة السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الأكرم... هذا الإسم (فاطمة) وجدنا له نحوا من عشر صيغة دلع  كما يقولون: فطيمو، فاطو، يطو، فطومة... إخواننا في مصر يحولون اسم فاطمة إلى بطة... وإخوانكم في شمال المغرب يحولون بطة إلى بطوطة، فمعنى ابن بطوطة، ابن فاطمة... نسبة إلى الأم، والنسبة للأم هي عادة معروفة في العرف المغربي بل والعرف الإسلامي إذا لم أقل العرف الكوني.

فما ذا عن هذه الشخصية التي أصبح له صيت دولي؟

هنا أذكر أن المؤتمر العالمي للأسماء الجغرافية  التابع للأمم المتحدة في نيويورك والمهتم فقط بضبط الأعلام الجغرافية عالميا... والذي كان لي الشرف أن أترأسه مندوبا عن الدول العربية ابتداء من عام 1992 ولفترة خمس سنوات،  هذا المؤتمر قرر تخصيص يوم دراسي تكريما لابن بطوطة لأنه أي ابن بطوطة كان يضبط العلم الجغرافي ضبطا غير مسبوق، عندما يعرض له اسم موقع جغرافي في الهند مثلا الموليبار بلاد الإبزار، يقول: بضم الميم وفتح اللام وياء ساكنة الخ

كان ذلك المؤتمر العالمي يعرف قيمة التدقيق الذي قام به الرحالة المغربي

أكثر من هذا أوصى المؤتمر العالمي بإعطاء اسم ابن بطوطة لجزء من أجزاء القمر يحمل رقم 7 من درجات العرض الجنوبية ورقم 50من خطوط الطول الشرقية

وسأذكر هنا أنني عندما هنأت السيد نيل أرمسترونك  الذي يعتبر من أشهر رواد الفضاء الذين نزلوا في القمر وهو عضو معنا في أكاديمية المملكة المغربية، عندما هنأته قال لي: أنا عندما صعدت للقمر، صعدت ملفوفا في طرد ونزلت هناك وأنا مسير، ثم عدت إلى الأرض كما صعدت، أما الرحالة المغربي ابن بطوطة فقد ركب الحمار والبغل والحصان والجمل، والفلك والسفن، وقضى نحوا من ثلاثين عاما في رحلته فهو الذي يستحق التهنئة على سبقه

ابن خلدون، سامحه الله، سعى لدى الوزير المغربي ابن أودرار إلى إتلاف رحلة ابن بطوطة عندما سمع بفاس عن انشغال الناس بأمر ما يحكيه ابن بطوطة... هذا الوزير كان من العقل والنضج أن أسكت ابن خلدون وطالبه بتجنب الشك في معلومات عن بلاد لم يعرفها ولم يرحل إليها!! الأمر الذي بلغ إلى علم العاهل المغربي آنذاك السلطان أبي عنان الذي أمر الكاتب ابن جزي بانتساخ الرحلة التي بين أيدينا اليوم

وقد أنصف الدكتور طه حسين ابن بطوطة عندما وجه انتقاده لابن خلدون الذي نراه يرجع إلى الصواب ويذكر قصته مع الوزير ابن أودرار في مقدمة تاريخه الشهير

والآن ما ذا في ابن بطوطة عن جزيرة العرب أو بالحرى عن بلاد الحجاز... وبالتالي عن الحرمين عن الحج كخاتمة ركن من أركان الإسلام
سأقتصر فقط على بعض المحطات، وأرى أن أبدأ باهتمام ابن بطوطة بالمرأة، بالسيدة العربية في جزيرة العرب، وسأذكر في البداية أن ابن بطوطة كان الرحالة الوحيد الذي وظف المرأة في رحلته... تحدث عنها معلمة وعالمة وزعيمة وأميرة ومناضلة...و... إلى آخره
حول هذا الموضوع بالذات موضوع المرأة نجد الرحالة المغربي وعلى خلاف سائر السابقين واللاحقين يقدم السيدة العربية على أنها النموذج للسيدات اللاتي تعرف عليهن وذكرهن أثناء رحلته سواء في إفريقيا أو آسيا
تحدث عن السيدة المكية التي بلغت في التحضر والأناقة مبلغا جعلها تؤثر أن تظهر بمظهر ينم عن شعورها بقيمتها واعتزازها بكرامتها
لقد كانت السيدة العربية تعرف جيدا معنى "إن لجسدك عليك حقا"... ولذلك فإنها كانت تحرص على أن تكون نظيفة معطرة، على أن تعطي لجسدها ما يستحقه من كماليات!! يقول ابن بطوطة

«ونساء مكة فائقات الحسن بارعات الجمال ذوات صلاح وعفاف، وهن مولعات بكثرة الطيب حتى أن إحداهن لتبيت طاوية وتشتري بقوتها طيبا

قال: ويقصدن الطواف بالبيت كل ليلة جمعة في أحسن زينة، وتغلب على الحرم رائحة طيبهن، وتذهب المرأة منهن فيبقى أثر الطيب بعد ذهابها عبقا

إذا قامتا تضوع المسك منهما * نسيم الصبا جاءت بري القرنفل

تحدث عن السيدة العربية مناضلة عندما قامت خطيبة تلهب حماس بني قومها ضد بعض الجنود الأتراك الذين كانوا صحبة الوفد المصري

وتحدث عن (صاحبة الخيمة) التي أنجدت الحجاج عندما ضلوا الطريق وغلبهم الحر الشديد، فنجو من موت محقق

تحدث ابن بطوطة عن سيدات غامد وبجيلة وزهران وهن يدفعن برجالهن إلى خدمة المعتمرين وتزويدهم بما يحتاجون إليه من زاد ومعونة

كثيرة هي أخبار السيدات الفضليات اللاتي كن مصابيح تلك الديار، يتمتعن بضبط ذاتي عال ويضربن المثل للسيدة الصالحة على الأرض الطاهرة

تسع حجات أداها ابن بطوطة، وفي كل حجة كان يقدم لنا معلومات في منتهى الأهمية، ومن ثمت قلنا، وما نزال نقول: أن تاريخ الجزيرة، ولا سيما بعد سن فريضة الحج لا يمكن أن يكون تاما دون ما أن نأخذ بعين الاعتبار ما سجلته كتب الرحلات المغربية إلى تلك الديار
ولا بد أن نلتفت هنا إلى مسألة المصداقية والواقعية في رحلة ابن بطوطة  كل ما رواه وكل ما تحدث به، تكشف الكتابات يوما عن يوم أن ما كان يحكيه الرجل كان صادرا عن محقق مدقق، لا تهمه إلا الحقيقة والحقيقة وحدها

ومن هنا سأكشف عن ورقة هامة حول  بعض معلومات ابن بطوطة،  وسوف نتجاوز الجزيرة العربية التي كانت صلة بين القارة الإفريقية والقارة الآسيوية وسنصل مع ابن بطوطة إلى جزر مالديف في المحيط الهندي

هنا يتحدث ابن بطوطة عن لوحة خشبية تحمل تاريخ 548=1053 نقش عليها أن أبا البركات البربري المغربي وصل إلى تلك البلاد،  وكان السبب في إسلام جزر مالديف

هكذا روى ابن بطوطة عند زيارته لمالديف، ولحسن الحظ فإن المتحف الوطني بجمهورية مالديف يحتفظ بهذه اللوحة التي أخذت لها صورة كاملة، أسعد اليوم بتقديم صورة لجانب منها وهي من طول ثلاثة أمتار وخمسة وعشرين سانتيما على عرض خمسة وأربعين

واللوحة المذكورة تؤكد صدق ابن بطوطة فيما كان يرويه من غرائب وعجائب

ولا بد أن نلتفت ونحن على مقربة من مالديف التي تحدث فيها ابن بطوطة عن زوجاته لا بد أن نقدم حقيقة عن علاقة ابن بطوطة بالنساء

سمح بعض الناس لنفسهم أن يزعموا أن ابن بطوطة كان يترك له في كل بلاد زارها أبناء وبنات! وكأنما لم يكن للرجل شغل عن المباعلة وإنجاب الأطفال في حين نرى أن الرجل كان أسمى من أن يكون كذلك، كان الرجل يحب في المرأة أنسها وحديثها، وقد صرح  بذلك في مناسبة من المناسبات

 أما أولاده وبناته فقد كانوا وكن محسوبات معدودات، يذكر زوجاته بأسمائهما واحدة واحدة: التونسية والفاسية والمكناسية، ويذكر أن بنتا له توفيت بالهند، وأن له ولدا تركه بدمشق، وكان يتفقده بإرسال الدنانير قبل أن يعلم بوفاته... الولد الوحيد الذي كان يمتلك في حياته هو أحمد الذي تركه في رعاية بعض الأمراء العرب ابن الخليفة وهو يرحل إلى الصين في مهمة دبلوماسية كما سنرى «لا أدري ما فعل الله به» يقول ابن بطوطة

وقد كان من أهم الأحداث التي استأثر بذكرها والتي كان فيها شاهد العصر كما يقولون، تلك السفارة العظيمة التي توجهت فيها الصين إلى الهند، بما كانت تحمله من هدايا وتحف ثمينة من أجل الحصول على إذن من سلطان الهند ببناء معبد على أرض كانت تحت حكم الهند، حيث نجد جوابا تاريخيا من سلطان الهند محمد بن تغلق لخان الصين... يبتدئ الخطاب بعبارة (السلام على من اتبع الهدى) على نحو ما عهدناه في الخطابات الإسلامية القديمة

كان الذي يحمل هذا الخطاب هو السفير محمد بن بطوطة نفسه الذي كان على رأس البعثة التي تحمل معها هدايا كذلك ثمينة من تحف الهند

حول هذه السفارة تحدثت عندما زرت الصين عام 2010 عندما دعيت لزيارة معرض شانغهاي! حيث حضر عدد من الطلبة والطوالب في معهد الدراسات الدولية الذي أنشأه الرئيس شو آن لاي

وقد استغرب المستشرق البريطاني بيكينغام  من هذه المعلومة الفريدة التي لا يوجد لها أثر في المصادر الصينية ولا في المصادر الهندية، وتساءل عن المصدر؟

وقد استغربت أنا من تساءل هذا الزميل الذي أعرفه، استغربت من تساؤله والجواب بين يديه وأمام عينيه، وهو ابن بطوطة نفسه الذي كان رئيسا للبعثة الدبلوماسية في الهند

 ولا بد أن أذكر هنا أن المعهد البريطاني المختص بالدراسات الشرقية والإفريقية  الذي يوجد مقره في لندن... مهتم بأمر هذه السفارات المتبادلة بين الصين والهند التي كان مصدر العالم فيها رحالة من أبناء المغرب يحمل اسم ابن بطوطة
كثيرة هي معلومات ابن بطوطة التي كانت تتسم بالمصداقية  التي تؤيدها وتؤكدها الاكتشافات التي تظهر من وقت إلى آخر
وأن الأخبار الوحيدة التي تشكك فيها رجال الاستشراق عن حق هي التي تتعلق بزيارة ابن بطوطة لجنوب إيران: شيراز وأصفهان عام 727=1327

هذه الأخبار  تقول إن ابن بطوطة زار هذه الجهة في عز الصيف، مع أن الفصل كان فصل برد!! هذا أولا، وثانيا فإنه أي ابن بطوطة ذكر بعض الشخصيات التي لم تكن موجودة آنذاك

وقد قادني البحث إلى (اكتشاف غير مسبوق ولا ملحوق)!! لقد تبين لنا أن ناسخ الرحلة الكاتب ابن جزي وقع له سهو عند ترتيب الرحلة فأقحم زيارة ابن بطوطة لشيراز وأصفهان في أحداث عام 727 مع أنها لم تتم إلا عام عندما كان في طريق الأوبة للمغرب
لقد وجدنا في مكتبة الأزهر الشريف مخطوطة لكتاب (المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم) للحافظ القرطبي دفين الاسكندرية عام 656 نسخها ابن بطوطة عام 727 بدمشق استجابة لصاحبه الشيخ نور الدين السخاوي
وهكذا مكننا هذا "الاكتشاف" لهذا المخطوط من التعرف على حقيقة أخرى هامة وهي أن ابن بطوطة كان بدمشق عام 727 وهي السنة هي التي التقى فيها بالإمام ابن تيمية وليست سنة 726
ويستأثر ابن بطوطة بذكر موضوعات في غاية الأهمية وقد كان من الكتاب القلائل الذين يحرصون على الهيمنة على قرائهم بذكر بعض الأشياء المثيرة  والمطرفة أحيانا

يتحدث عن الحسن الفائق الفائت لنساء زبيد والتي تقع في وادي الحصيب باليمن، ويقول عن سفارة معاذ بن جبل لليمن أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم مازح سفيره وهو يقول له: إذا جئت وادي الحصيب فهرول! يعني لا تقف فإن فيها من الجمال ما قد يصرفك عن مهمتك! يريد ابن بطوطة أن يؤكد أن في ديننا فسحة

ولقد اشتغلت على موضوع كان يهمني بالدرجة الأولى في رحلات المغاربة على الخصوص... الموضوع هو كيف يشعر الحاج الآتي من أقصى العالم الإسلامي، كيف يشعر وهو يرى أمامه الكعبة المشرفة التي كان يستقبلها طوال يومه؟ وجدت فيهم من يبكي! وفيهم من يغمى عليه، وفيهم من يرتبك

وقد وجدت ابن بطوطة يأتي بعبارة نقلها من سلفه العبدري المغربي، وهي تصور الواقف أمام تلك الأفواج التي تطوف ليل نهار، دائرة بالكعبة من غير انقطاع، متوسلة راغبة، قال ابن بطوطة عن تلك المشاهد: أنها تقوي بصيرة المستبصر وتسدد فكرة المتفكر

كل الذين حاولوا ترجمة هذه الجملة حاروا وارتبكوا إلا المستشرق البريطاني هاميلتون كيب الذي وصل إلى أسرار هذه الجملة الصغيرة الكبيرة في آن واحد

إن المرء عندما يشاهد تلك الحشود المنقطعة إلى الله المتبتلة إليه لا يخلو أمره إما أن يكون ثابت الإيمان فيزداد يقينا على يقين، وإما أن يكون فيلسوفا مترددا فيشعر في تلك المشاهد ما يقرع رأسه ويعيده إلى رشده

إذ أجدد التقدير والإكبار لهذه الرحلة التاريخية من زملائنا وأساتذتنا لبلاد المغرب أرجو أن يرد الاعتبار لهذا الرحالة الكبير... فيطلق اسمه على الجامعات والكليات والساحات والمطارات، إننا بذلك سنكون بارين بتاريخ امتنا، وتاريخ تراثنا العظيم















 
     

مزيد من المعلومات
الإسم

اللقب
اتركوا رسالتكم هنا
البريد الإلكتروني
الهاتف
يرجى إدخال الرموز كما تظهر في الصورة أدناه *